[الحديث المنقطع]
والحديث المنقطع: الفرق بينه وبين المرسل مذاهب لأهل الحديث والفقهاء، والأقرب من ذلك: أن المنقطع ما رواه من هو دون التابعي، عن الصحابي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل: رواية مالكٍ، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[الحديث المعضل]
والحديث المعضل: ما سقط من إسناده اثنان فصاعداً، وأصحاب الحديث يقولون: أعضله فهو معضلٌ -بفتح الصاد- وهو لقبٌ لنوعٍ خاص من المنقطع، فكل معضلٍ منقطعٌ، وليس كل منقطعٍ معضلاً.
ومثاله: ما يرويه تابعي التابعي أو من دونه قائلاً فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو عن أبي بكرٍ وعمر وغيرهما، غير ذاكرٍ للوسائط بينه وبينهم، قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح: وقول المصنفين من الفقهاء وغيرهم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، ونحو ذلك، كله من قبيل المعضل.
[الحديث المعنعن] والحديث المعنعن هو: الذي يقال في إسناده: [فلانٌ عن] فلانٍ، من غير بيان اتصال بسماع، أو إجازةٍ، قد عده بعضهم من قبيل المرسل والمنقطع، والذي عليه الجمهور: أنه من قبيل الإسناد المتصل، بشرط أن